الأربعاء، 29 فبراير 2012

القلب

(وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) ال عمران :159
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) الانفال :24
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) الكهف :28
(إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) الشعراء :89
(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا) الأحزاب :32

((إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم، ولكن إلى قلوبكم وأعمالكم)) رواه مسلم.

وفي الصحيحين من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله قال:

((ألا وإن في الجسد مضغة؛ إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله؛ ألا وهي القلب)).

ومن مأثور دعائه: ((اللهم مصرف القلوب، صرف قلوبنا على طاعتك))

وكان أكثر دعائه: ((يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك)).





ذكر الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم صفات كثيرة للقلوب منها ما يجب ان نتحلى بها ومنا ما يجب ان لا نتصف بها.


صفات القلب التي يجب التحلي بها


القلب السليم :

وهو مخلص لله وخالٍ من من الكفر والنفاق والرذيلة .

{
إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }


القلب المنيب :

وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله مقبل على طاعته .

{
مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ }


القلب المخبت :

الخاضع المطمئن الساكن .

{
فتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ }


القلب الوجل :

وهو الذي يخاف الله عز وجل ألا يقبل منه العمل ، وألا ينجى من عذاب ربه .

{
وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }


القلب التقي :

وهو الذي يعظّم شعائر الله.

{
ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }


القلب المهدي :

الراضي بقضاء الله والتسليم بأمره

{
وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }


القلب المطمئن :

يسكن بتوحيد الله وذكره .

{
وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّه }


القلب الحي :

قَلْب يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي ضَرَبَ اللَّه بِهَا مَنْ عَصَاهُ مِنْ الْأُمَم .

{
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ }



صفات القلب التي يجب عدم التحلي بها


القلب المريض :

وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق وفيه فجور ومرض في الشهوة الحرام .

{
فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }


القلب الأعمى :

وهو الذي لا يبصر ولايدرك الحق والإعتبار .

{
وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }


القلب اللاهي :

غافل عن القرآن الكريم, مشغول بأباطيل الدنيا وشهواتها, لا يعقل ما فيه .

{
لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ }


القلب الآثم :

وهو الذي يكتم شهادة الحق .

{
وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ }


القلب المتكبر :

مستكبر عن توحيد الله وطاعته, جبار بكثرة ظلمه وعدوانه.

{
قلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }


القلب الغليظ :

وهو الذي نُزعت منه الرأفة والرحمة .

{
وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }


القلب المختوم :

فلم يسمع الهدى ولم يعقله .

{
وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ }


القلب القاسي :

لا يلين للإيمان, ولا يؤثِّرُ فيه زجر وأعرض عن ذكر الله .

{
وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً }


القلب الغافل :

غافلا عن ذكرنا، وآثَرَ هواه على طاعة مولاه .

{
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا }


الَقلب الأغلف :

قلب مغطى, لا يَنْفُذ إليها قول الرسول صلى الله عليه وسلم .

{
وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ }


القلب الزائغ :

مائل عن الحق .

{
فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ }


الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ





كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ

فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ

خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا

لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ

الزمر - الآيــة 22أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ





القلب المريب
شاكٍ متحير .

{
وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ }




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق