الأربعاء، 27 أبريل 2016

حكم حلق اللحية

( اللحية ) . . . أعطني فرصة، وأقرأ هذه التغريدات التي انتقيتها لك انتقاءاً.

·       في كتب السير: كان رسول الله عظيم اللحية، وأبو بكر كث اللحية، وعمر كثيراللحية، وعثمان كبير اللحية، وعلي عريض اللحية . . . وأنت ماذا ؟ ؟

·       تعددت الألفاظ النبوية في الأمر باللحية: (أكرموا اللحى)، (أرخوا اللحى)، (أوفوا اللحى)، (وفروا اللحى)، (أعفوا اللحى) . . .طلبات متكررة من حبيبك صلى الله عليه وسلم ؟

·       (ويلكما  من أمركما بهذا ؟) قالها صلى الله عليه وسلم للفارسيين الحليقين.

·       (ربي أمرني بإعفاء لحيتي وقص شاربي) حديث حسن.

·       كانت عائشة رضي الله عنها إذا اجتهدت في القسم قالت: "والذي أكرم الرجال باللحى".

·       قال عمر بن عبد العزيز: "حلق اللحية مُثْله، ورسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المثلة".

·       قال ابن تيمية: "يحرم حلق اللحية للأحاديث الصحيحة، ولم يُبحه أحد".

·       قال ابن القيم: "ينفرد الرجل عن المرأة باللحية، فميزه عليها بما فيه المهابة له والعزة والوقار، ومُنعَتْها المرأة لكمال الاستمتاع بها".

·       قال القرطبي: "لا يجوز حلق اللحية ولا نتفها ولا قصها".

·       قال الشيخ محمد بن إبراهيم: "من حلق لحيته بعد العلم بالحكم مصرّاً على ذلك؛ ففعله كبيرة".

·       قال ابن باز: "تربية اللحية وتوفيرها وإرخائها فرض لا يجوز تركه".

·       يوم القيامة يُطرد أناسٌ من أمة محمد صلى الله عليه وسلم عن الحوض . . والسبب: (إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك) !

·       حلق اللحية مجاهرة، وفي الحديث: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين).

·       في بعض كتب الفقه: "من تعمد حلقها يؤدب، وترد شهادته".

·       قرّر الفقهاء أن اللحية إذا جُني عليها فأزيلت بالكلية، فعلى الجاني دية كاملة كما لو قتل صاحبها.

·       الأحنف بن قيس كان أطلس لا لحية له، فقال قومه: "وددنا أنّا اشترينا للأحنف لحية بعشرين ألفا".

·       قيس بن سعد بن عبادة من أمراء الخزرج، ولم يكن له لحية، قال الأنصار: "والله لو كانت اللحية تشترى لاشترينا له لحية ليكمل رجلاً".

·       قال شريح القاضي: "وددت لو أن لي لحية بعشرة آلاف درهم" . . . أما اليوم فكم يُبذل من الأموال للتخلص منها ! . . . ستُسأل عن مالك فيم أنفقته.

·       هذه تغريداتي عن زينتكم وعزكم أيها الرجال، غردت بها يوم أن قلّ من يتحدث عنها، والله ما أردت بها إلا نُصحا ومحبة . . . عسى الله أن ينفع بها.

# ❤