السبت، 28 ديسمبر 2013

يجب على كل من يريد الحق والتقدم في الخير قبول الحق ولو كان القائل به الشيطان

الحق يجب قبوله حتى من أشد الأعداء



أيها الدعاة إلى الإسلام

 أيها المجاهدون في سبيل الله لاعلاء كلمة الله 


عندما أرى بعض ردود الفعل من البعض وليس الكل .. 
أقول :

أين التجرد لله !

أين التواضع للحق وقبوله مما قال به ولو كان عدوا حاقدا يريد الشر بنا !!



عن قتيلة امرأة من جهينة أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : انكم تنددون وإنكم تشركون ، تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون : والكعبة.فأمرهم النبي صلى الله عليه و سلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا : ورب الكعبة . ويقولون : ما شاء الله ثم شئت.
الحديث في سنن النسائي.

ولم يقل الرسول لليهودي الذي قصده التنقص والعيب إن عندكم معشر اليهود أشد من ذلك وأنكم تفعلون أشنع أنواع الكفر وأقبحها كقولكم : " عزير ابن الله " 
وسب لله !!
وقتلكم الأنبياء !
وتحريفكم لكتاب الله !

بل قبل الرسول الحق من اليهودي وأمر بالإصلاح !

فأين الدعاة والمجاهدون الذي يفترض أنهم أولى الناس برسول الله وأقربهم لهديه واحرصهم على سنته من هذا !
لماذا نعرض عن قبول الحق إلى التشنيع على المخالف!!
فأين نحن من منهج الرسول؟


وعن عبيدة عن عبد الله : أن يهوديا جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا محمد إن الله يمسك السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والجبال على إصبع والشجر على إصبع والخلائق على إصبع .. ثم يقول: أنا الملك . فضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى بدت نواجذه ثم قرأ "وما قدروا الله حق قدره "
فضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم تعجبا وتصديقا له .
وهذا فيه قبول الحق من المخالف حتى لو كان من ألد أعداء الله.
فأين نحن من منهج الرسول؟



وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه و سلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم - فذكر الحديث - فقال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( صدقك وهو كذوب ذاك شيطان ).

انظر إلى حكمة النبي وعدله عندما قبل الحق ووصف قائله بما يستحقه بعلم وعدل !

فقال " صدقك " وهذا قبول وأخذ بالحق الذي قاله الشيطان في آية الكرسي.
وأخبر عن القائل بعلم وعدل فقال: " وهو كذوب .. ذاك شيطان "

فأين نحن من منهج الرسول؟


لماذا لم يقل البعض لمن نصحه من المسلمين أو اعترض عليه أن يقول كما قال عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه : رحم الله من أهدى إلى عيوبى. رواه الدارمي.



همسة حب من ناصح أمين:

قال الله : ( يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله)
وقال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) .

فمن لم يقبل الحق ويتسع صدره للنقد ويصلح الأخطاء لم ينصر الله .. ولم ينتصر على حظوظ نفسه !
وبالتالي لم يحقق شرط النصر ، ومن لم يحقق شرط النصر فهو بعيد عن النصر.

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

سمة الإعلام النصراني واليهودي والتابعين له من الإعلام المتهود

من ميراث جوزيف جوبلز وزير الإعلام النازي في زمن هتلر

من أقواله :

1 - أعطني إعلام بلا ضمير

أعطيك شعبا بلا وعي



2 -  استمر بالكذب حتى يصدقك الناس.



وزير القتل والإبادة للمسلمين في حكومة بوش الصغير انشأ مكتبا في البنتاجون مع بداية احتلال العراق وسماه " مكتب التضليل الإعلامي "
فلما اعترض عليه بعض الأمريكان رد قائلا " سنكذب ونكذب ونكذب حتى ننتصر "
ولكن شن أهل المكر والدهاء في تلك الأمة الملعونة وربيبتها الألعن منها "اليهود" حربا على هذا الخنيزير الغبي ، وقالوا فضحتنا !
فأغلق "مكتب التضليل الإعلامي" بابه الخارجي وبقيت الأبواب الخلفية مشرعة !!
وإزيلت اللوحة ولكن بقي المنهج الراسخ لم يزل هو الوحيد الذي يقود ويصنع الخبر ويصيغ الفكر العالمي ،كما أزيل بعض الطواغيت من أجل بقاء نظام الطاغوت ليحكم ويقتل ويجوع ويروع من أجل الركوع للسيد صاحب التضليل والتجهيل والتفوق على أصحاب الفيل ولكن الله أرسل عليهم طيرا أبابيل من أولها وسائل الإعلام الجديد البديل.

أفلا تنهض همتك أيها المسلم الشهم في إمطار إعلامنا العربي المتأمرك المتربي في دهاليز مكتب التضليل الإعلامي والذي ليس له وظيفة إلا خدمة السيد صاحب التضليل وتنفيذ مخططاته بكل جد وإخلاص بتغريداتك من آيات وأحاديث وكلمات هي والله أشد عليهم وأفتك بهم من حجارة السجبيل!!

فإلى متى الانتظار !!
وكل دقيقة تتأخر فيها أو يقل رميك عليهم ينجزون ما لا يخطر على بالك ، فاقذفهم بما عندك من الحق حتى يبطل زيف باطلهم ويزهقه إن الباطل كان زهوقا وأرمي قواعد بنيانهم المؤسس على جرف هار حى يسقط عليهم السقف من فوقهم وينهار به في نار جهنم.