الخميس، 14 يونيو 2012

الانترنت






 الإنترنت شبكة معلومات عالمية تربط الآلاف من شبكات الحواسيب المنتشرة في بقاع العالم بعضها ببعض ، ويستخدمها الملايين من البشر.


الانترنت واقع يجب التعامل معه بعقل وعدل ومن تعامل معه بالتهميش أو محاولة الاتقاء والسلامة من شره فلن ينجو منه إلا أن يشاء الله.


التربية الإيمانية نتقي بها شر التربية الأنترنتية 


الآيات الكريمة التالية والتأمل في دلالاتها المتعلقة بالانترنت
"اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم"  ومن العلم الذي لم يكن يعلمه الإنسان  علم النت.


"الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان"  ومن البيان الذي أبان به الإنسان عن مهاراته الإبداعية  السريعة التي تفوق الخيال والتوقعات تطور النت السريع جدا  بل الانفجار الهائل الذي حدث في وقت قصير سريع مبهر.


" ويخلق ما لا تعلمون " فلو أخبر الله بوسائل الاتصال الحديثة من نت وغيرها لاستغل المنافقون والمرجفون ذلك في الصد عن دين الله ودعم زعمهم الكاذب أن الرسول ساحر ومجنون وكاهن ... الخ .
لأن الإخبار بمثل هذا في ذلك الزمن يسبب الكثير من الجدل والبلبلة والحيرة عند عامة الناس .
فذكر الله المخترعات الحديثة بقول مجمل " ويخلق ما لا تعلمون"من غير تفصيل يستخدمه المغرضون لصالح باطلهم .


التغيرات الاقتصادية والصناعية والمعلوماتية والثقافية التي سببها النت
الانترنت سبب ثورة عالمية ثلاثية في المعلومات والاتصالات والحواسيب.


العرب والانترنت




13 بليون حصة مبيعات الالعاب عبر النت في العالم العربي


نصف المستخدمين للأنترنت يستخمونها في الألعاب وهذا يدل على تخلف كبير ومخاطر أمنية اجتماعية سياسية تعليمية تربوية اقتصادية في العالم العربي وإننا لم نبلغ مرحلة الرشد في استخدام  الانترنت.





استخدامات راشدة وذكية للنت


شباب معاق يقوم بالدعوة إلى الله عبر النت ويحقق ما لم يحققه الكثير من الدعاة .


المقرأة الالكترونية واستفادة العشرات منها وفي عشرات الدول عبر النت وتوفير السفر والمال والوقت على الكثير من الطلاب.


المدرسة الالكترونية  واستفادة الطالبات اللاتي يحتجن لمدرسات يشرحن لهن من المدرسات العاطلات.


شاب عمره 21 سنة ولم يخرج من بلده ولم يسافر إلى الخارج ولم يتعلم اللغة في كلية متخصصة بل تعلم عبر النت ثم قام بعد ذلك باعداد وتسجيل المقاطع الدعوة التي استفاد منها الألاف من الناطقين باللغة الانجليزية واسلم بعضهم بسبب هذه المقاطع.


أكبر مركز دعوة الجاليات مركز الجبيل بسبب كثافة العمالة في الجبيل الصناعية وكيف استفاد المركز من النت في الترجمة وتعاون الدعاة معه في أروبا واسيا وغيرها.
ولم تمنعه الحدود والسدود ولم يحتاج لجواز سفر ولا تأشيرة دخول !!
فهل يعي الدعاة هذه النعمة التي لم تزل معطلة بسبة كبيرة؟!!

النت مع الوعي والرشد في الاستخدام تجعل المسلم الضعيف قويا والعدو القوي ضعيفا.


النت من اتباع خطوات الشيطان. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)


النت ونشر الفاحشة . (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) هؤلاء الذين يحبون بكيف بمن يعمل على نشر الفاحشة ؟ وخاصة بعض أبناء المسلمين الذين يستعرضون بنشر جرائمهم وبطولاتهم الفاحشة وخفاياهم المخزية ؟!!!


ما يخلو أحد بالنت إلا الشيطان ثالثهما. إذا لم يراقب الله ويتقيه


النت سبب لسيئات لا تنقطع إذا غفلنا عن مراقبة الله ويوم القيامة وما فيه من حساب وميزان وصحف وشهود وعبور للصراط !!!





فوائد النت


1 – الحرية في  الدعوة الى الله.


2 – التعليم ومتابعة الدروس العلمية.


3 – صلة الرحم .


4- البيع والشراء.


5 – التوعية.


التعامل مع البنوك ( إيداع – سحب – تحويل).





     في فيس بوك 800 مليون في 6 سنوات والعدد مرشح أن يصل المليار خلال العام الحالي 40 من العالم العربي تتصدرهم مصر 7 ملايين ثم السعودية بما يقارب 4 ملايين


21 مليون عربي


المواطن العادي هو المراسل والمحرر  سوريا مثالا.


حسَنُها حسَن وقبيحُها قبيح ، وبهذا تعلم – يا أخي الفاضل – أن القولَ المُطلَق بفسادها قولٌ بعيدٌ عن الحقيقة ، والقولُ المُطلَقُ بصلاحِها قولٌ مُجانبٌ للصواب .. فمن أرادَ الخير وسعى إليهِ واستغلّ هذهِ التقنية شخصياً أو دعوياً وجدَ لهُ مكاناً وسبيلاً ، ومن اِبتغى الشرّ وطلَبهُ سيجدُ مكاناً ولا بُدّ .. أسألُ الله لي ولك التوفيقَ لفعلِ الخير وأعوذُ باللهِ من التيهِ والضلال


نشأتها في وزارة الدفاع الامريكية اول تجربة سنة 1966





وكانت الجامعات والمعاهد تتعامل بها والاستخبارات الامريكية


تم اتصال بين النرويج ولندن قبل اربعين سنة 1973


ثم نشأت عدة شركات متخصصة في النت ثم دمجت بعد ذلك تحت مسمى الانترنت.


جيل الانترنت ، تربية الانترنت  ، مدرسة الانترنت


في تقرير للاستخبارات الامريكية أن المخدرات والقمار والدعارة ثلاث جرائم تصدرت قائمة الفساد. هذه حضارتهم التي يبشرون بها !!


وهذا جاك لايت يؤكد أن "الشباب الأمريكي غارق في الرذائل حتى أذنيه.. والتكنولوجيا أفسدته، وجعلت منه شاباً مخنثاً.. وعبداً للشذوذ..".








ومن تلك الأضرار:
أولاً: ضياع الأوقات: فإذا نظر المسلم من يجلس أمام شاشات الإنترنت علم طول الوقت الذي يخسره من عمره في غير منفعة، بل ربما يعود ذلك عليه بالضرر الحسي والمعنوي، فالجالس أمام تلك الشاشة يقلب بصره يميناً وشمالاً، ويبحث عما لا يفيده، فيضيع عليه عمره هباءً منثوراً، وعند موته يتحسر على تلك الساعات التي فاتت من عمره في مرضات الله، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله(نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ)(رواه البخاري).

ثانياً: التعرف على صحبة السوء: وهذا مشاهد في كثير من الأحيان، فالداخل إلى تلك الشبكة يبحث عن المتعة واللذة، فيصاحب من يكون على شاكلته، والغالب أنهم من أصحاب الهوى والشهوات الذين ليس لهم هم سوى الدخول في بحر الحب والغرام، والبحث عن الأفلام الهابطة والصور الخليعة، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول: (مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة)(متفق عليه).

ثالثاً: نشر الكفر والإلحاد وزعزعة العقائد والتشكيك فيها: عن طريق بث الشكوك والشبهات حول دين الله تعالى، وكتابه الكريم، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وفتح المجال للتبشير بالأديان المحرفة، وصدق الله إذ يقول [وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً..)(النساء:89)، وقال تعالى: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ..](البقرة:120).

خامساً: تدمير الأخلاق ونشر الرذائل: عن طريق نشر الأفلام المخلة الهابطة، والصور الخليعة الماجنة، وفتح المجال في الدخول إلى غرف الشاشات والدردشة، والغرق في أوحال الدعارة والفساد، والتجسس على الأسرار الشخصية، مما أثر ذلك في انتهاك حرمات المسلمين، ووقوع الكثير من الفتيات في شباك أصحاب القلوب المريضة، الذين استغلوا ضعفهن في ابتزازهن وانتهاك أعراضهن، مما أودى بكثير من البيوت إلى الانهيار والخراب، وصدق الله تعالى إذ يقول:[إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ..](النور:19).

سادساً: التقليد الأعمى للغرب: وهذا واقع حال كثير من المسلمين بتأثرهم بعاداتهم وتقاليدهم وأعيادهم، وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قيل يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال: فمن؟)(متفق عليه).

سابعاً: إهمال جانب الصلاة وضعف الاهتمام بها: وهذا مشاهد فيمن يجلس الساعات الطوال يتقلب بين صفحات الإنترنت ومواقعه، فربما تضيع عليه الصلاة والصلاتان، وربما يؤخر الصلاة أو يتركها بالكلية، وصدق الله تعالى إذ يقول [فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً] (مريم:59).

ثامناً: الوقوع في براثن أهل الفكر الضال والتأثر بهم: عن طريق تلك المواقع التي تبث الفتن، وتوقع العداوة، وتنمي الأفكار الضالة المنحرفة عن منهج الله، ويتم التعرف فيها على أساليب الإرهاب والتخريب، والتأثر بهذا الفكر المنحرف.

تاسعاً: إشاعة الخمول والكسل واللامبالاة: وهذا ما يريده أعداء الإسلام، لكي لا يكون للمسلمين قوة ومكانة بين بلاد العالم، فكلما تملك الخمول والكسل واللامبالاة من الشاب أو الفتاة المسلمة كلما كان ذلك أدعى ألا يستفاد منهما في شيء، بل ربما يكونان عالة على مجتمعهما ووطنهما، مما يؤدي ذلك إلى ضعف البنية الاقتصادية والاجتماعية وانتشار البطالة وكثرة الجرائم والإصابة بالإمراض النفسية.

عاشراً: إضعاف مستوى التعليم: وذلك بإشغال الشباب والفتيات بأبواب كثيرة من الباطل وصرفهم عن العلوم النافعة التي تعود عليهم وعلى بلادهم بالخير والنماء.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ}(هود:113).


{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا} [النساء: 108].
 
كُلُّ الحَوَادِثِ مَبْدَاهَا مِنَ النَّظَرِ لاَ مَرْحَبًا بِسُرُورٍ عَادَ بِالضَّرَرِ




وسائل الوقاية حماية يجب العناية بها


1 – ترسيخ الإيمان بالله واليوم الأخر ومراقبة الله والخوف منه.


2 – ترسيخ أخلاق العفة والحياء وأهمية المحافظة عليها وأن المسلم له هوية تحفظه من الهاوية.


التعليم الالكتروني وتعامل الطالب مع الجهاز يخفف الرغبة ويقضي على نهمه.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق