عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ ثَلَاثَةٌ مُلْحِدٌ فِي الْحَرَمِ وَمُبْتَغٍ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَمُطَّلِبُ دَمِ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ) رواه البخاري.
الملحد: هو المائل عن الطاعة إلى المعصية. وهذا وعيد شديد وتهديد أكيد لمن يعصي الله في الحرم.
مبتغ: مريد وراغب .
وَمُبْتَغٍ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ: أي : يريد الجاهلية في المسلمين من المقالات والبدع والمعاصي.
فكيف بمن ينشرها ويسوقها عبر القنوات والصحف والانترنت ؟
لا شك أنه أشد بغضا ولعنة ممن يريد نشرها!!
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جُبِّ الْحُزْنِ) قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَمَا جُبُّ الْحُزْنِ؟ قَالَ : ( وَادٍ فِي جَهَنَّمَ تَعَوَّذُ مِنْهُ جَهَنَّمُ كُلَّ يَوْمٍ أَرْبَعَ مِائَةِ مَرَّةٍ ) قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : مَنْ يَدْخُلُهُ ؟ قَالَ : ( أُعِدَّ لِلْقُرَّاءِ الْمُرَائِينَ بِأَعْمَالِهِمْ وَإِنَّ مِنْ أَبْغَضِ الْقُرَّاءِ إِلَى اللَّهِ الَّذِينَ يَزُورُونَ الْأُمَرَاءَ). رواه ابن ماجة.
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الْأَلَدُّ الْخَصِمُ). رواه مسلم.
عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَخْنَى الْأَسْمَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الْأَمْلَاكِ).
صحيح البخاري - كِتَاب الْأَدَبِ - بَاب أَبْغَضِ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ رقم (5852).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق