الاثنين، 7 مايو 2012

درر من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية


أن الواجب تحصيل المصالح وتكميلها؛ وتعطيل المفاسد وتقليلها، فإذا تعارضت كان تحصيل أعظم المصلحتين بتفويت أدناهما ودفع أعظم المفسدتين مع احتمال أدناهما: هو المشروع). "الفتاوى" (28/284).
وقال: (الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، ورجحت خير الخيرين بتفويت أدناهما، وهذا من فوائد نصب ولاة الأمور). "الفتاوى" (30/136).
فـ(قاعدة الشريعة "تحصيل أعظم المصلحتين بتفويت أدناهما، ودفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما"). "الفتاوى" (29/228).
(...وأصل هذا أن الله جل وعز بعث الرسل لتحصيل المصالح، وتكميلها بحسب الإمكان، وتقديم خير الخيرينبتفويت أدناهما، والله سبحانه حرم الظلم على عباده، وأوجب العدل، فإذا قدر ظلم وفساد ولم يمكن دفعه كان الواجب تخفيفه، وتحرى العدل والمصلحة بحسب الإمكان). "الفتاوى" (29/271).
(فيجب دفع أعظم الفسادين باحتمال أدناهما، إذ ذلك قاعدة مستقرة في الشريعة). "الفتاوى" (29/485).
(فعند اجتماع المصالح والمفاسد والمنافع والمضار وتعارضها؛ يُحتاج إلى الفرقان). "الفتاوى" (10/619).
(والشريعة جميعها مبنية على أن المفسدة المقتضية للتحريم إذا عارضتها حاجة راجحة أبيح المحرم). "الفتاوى" (29/49).
و(لا ينبغي أن ينظر إلى غلظ المفسدة المقتضية للحظر إلا وينظر مع ذلك إلى الحاجة الموجبة للإذن؛ بل الموجبة للاستحباب، أو الإيجاب). "الفتاوى"(26/181).
و(والعلم بجهة المصلحة قد تُنالُ بالوحي وقد تنال بالاجتهاد). "الصارم المسلول" ص(197).



* ليس الفقه أن تعرف الخير من الشر ولكن الفقه أن تعرف خير الخيرين وتعرف شر الشرين .


* من أجبر أحدا من الناس على تقليد إمام من الأئمة استتيب فإن تاب وإلا قتل.

* إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة. (الوابل الصيب).
* المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى والمأسور من أسره هواه. (الوابل الصيب).

يتبع
تحديث مستمر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق