لأسباب مهمة وكبيرة خطيرة نتحدث عن الحكيم
ونتعرف على شيئا من حكمته ومن هذه الأسباب :
1 -
أن اسم الحكيم اسم له كبير الأثر في حياة المسلم ومعرفته بهذا الاسم من
الواجبات.
2 – بعض الناس يعترض على قدر الله وهذا
الاعتراض ناتج ن الجهل بفقه معاني ودلالات ذا الاسم.
3 – بعد الناس عن الحكمة
من
معاني اسم الحكيم في اللغة العربية ودلالاته
1 – العالم بأحكام الأمور ويفصل بينها
ويقضي بالعدل.
2 -
المحكم المتقن للأشياء المدقق فيها الذي يضع الأشياء في أحسن مواضعها.
3 – الذي يمنع عن فعل القبائح ويمنع نفسه
منها.
4 - الحكمة : سعة الاطلاع على مباديء
الأمور وعواعقبها.
فهو لا يخلق إلا بحكمة ولا يقدر إلا بحكمة
تقرير العقيدة مربوط بالحكمة ومؤسس عليها
(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ
إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا
إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
(وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ
وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ)
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي
كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن
لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ
إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ
يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
(وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن
شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا
نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
(إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ
فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَٰؤُلَاءِ دِينُهُمْ ۗ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى
اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
ذَٰلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا
أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
فَرِيضَةً
مِّنَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
إِنَّمَا التَّوْبَةُ
عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن
قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا
حَكِيمًا
إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم
بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ
عَزِيزًا حَكِيمًا
فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ
وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ
مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ
إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ
وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ
لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ
اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ
وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا
حَكِيمًا
دائما يذكرنا الله ويبين لنا ويرسخ فينا
إنه حكيما وله الحكمة البالغة
في
الحدود والأحكام والأخبار والقدر والسنن الربانية وغيرها .
الحكمة
لم يصف بها الله أحدا غير الرسل (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ
لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ
) وأتباعهم كما أخبر عن
لقمان الحكيم (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ) وقال عن أمهات المؤمنين (وَاذْكُرْنَ
مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ) .
ومن الخطأ الفاحش وصف الفلاسفة والملاحة
بالحكماء .
وقد فرض الله علينا تعلم الحكمة (كَمَا
أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا
وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا
لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ) والدعوة والتعامل بالحكمة (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ
رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ
أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
وأعظم
الناس منزلة وأفضلهم رصيدا وأشرفهم منصبا هو من تعلم الحكمة (أَمْ
يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا
آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا) فخير
الناس (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ
أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ). والحكمة هي العلم والفهم وإصابة الحق ورجاحة
العقل ، الحكمة خشية الله فإن خشية الله رأس كل حكمة
والمفلس هو الفقير من الحكمة ويكون إفلاسه
على قدر فقره من الحكمة
اقتران الحكيم بالعزيز ينفي السفه والضعف
والعجز والعليم ينفي الجهل والخبير ينفي الخلل والزلل في العواقب والبواطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق