الثلاثاء، 4 أكتوبر 2022

اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم الغناء رقية الزنا وبريد الخناء

قال الله سبحانه وتعالى:

(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ )


اتفق أئمةالمذاهب الأربعة وسلف الأمة على تحريم الغناء وأنه لا يتعاطاه  ويستمعه إلا فاسق وسفيه من السفهــــــاء.


فمذهب الحنفية: يقرر الحنفية في كتبهم أن سماع الغناء فسق ، وقد نص الحنفية  أن التغني حرام في جميع الأديان.


وقالوا  لمن يتوهم إباحة الغناء: وكيف يبيح الله ما يقوي النفاق ويدعو إلى  الرذيلة والفاحشة؟!!


ومن أبلغ أقوال الحنفية في النهي والزجر عن سماع الغناء (إن السماع فسق والتلذذ به كفر).


ومذهب المالكيــــة: سئل الإمام مالك عن الغناء فقال: إنما يفعله عندنا الفساق.


وسأل رجل مالك عن الغناء فقال مالك: إذا جيء بالحق والباطل يوم القيامة  ففي أيهما يكون الغناء، قال السائل: في الباطل.


قال مالك: والباطل في الجنة أو  في النار؟ قال في النار، قال: اذهب فـقــد أفتيت نفسـك.


واشتهر بين أهل العلم الأثر المعروف : (أن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل).

وهذا واقع مشاهد ومعروف.


فمن الذي يريد أن يلقى الله بقلب يحمل النفاق؟والله يقول(يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)


قال ابن قيم عن الغناء: الغناء شعار شاربي الخمور!!

فهل تقبل أيها المسلم أن يكون شعارك شعار أهل الفسق والسفه والدياثة.

قال عمر بن عبد العزيز رضى الله  عنه:

الغناء مبدؤه من الشيطان  وعاقبته سخط الرحمن.

 


قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار. 

وقال النحاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة.


وقال ابن قيم : وروي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال: الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها فوراً.


قال ابن قيم : "إنك لا تجد أحداً عُني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علماً وعملاً.


وقال الإمام ابن قيم رحمه الله عن الغناء : "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول".


وقال ابن قيم عن الغناء: ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه"


 


وقال ابن تيمية:( والمعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس)

(مجموع الفتاوى 10/417 ).


وأخرج ابن أبي شيبة: أن رجلا كسر طنبورا لرجل، فخاصمه إلى شريح فلم يضمنه شيئا -أي لم يوجب عليه القيمة لأنه محرم لا قيمة له-.

( المصنف 5/395 ).


قال الألباني رحمه الله: "اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق