الثلاثاء، 4 أكتوبر 2022

إذا انكر المسلم المنكر قالوا لا تثير الفتنة

 أخطر أنواع الفتن أن تُقلب الحقائق، فيُشرّع الباطل، ويُجرّم الحق، فالسكوت حينئذ هو الفتنة ﴿لَقَدِ ابتَغَوُا الفِتنَةَ مِن قَبلُ وَقَلَّبوا لَكَ الأُمورَ﴾ [التوبة: ٤٨].


يظنون أن الفتنة هي الإثارة والهرج فقط، ويغفلون عن أن أخطر أنواع الفتنة قلب الحقائق والمفاهيم ﴿لَقَدِ ابتَغَوُا الفِتنَةَ مِن قَبلُ وَقَلَّبوا لَكَ الأُمورَ﴾


وفي لغة الإعلام المفسد والظالم تُسمى الحقائق بغير اسمها ،  وهذه رأس الفتنة! وقد قال زعيم المفسدين وإمام الفتنة فرعون : ﴿إِنّي لَأَظُنُّكَ يا موسى مَسحورًا﴾ [الإسراء: ١٠١]، وقال فرعون عن دين الله الذي ارسل به موسى ﴿إِنّي أَخافُ أَن يُبَدِّلَ دينَكُم أَو أَن يُظهِرَ فِي الأَرضِ الفَسادَ﴾ [غافر: ٢٦].

فرعون قلب الحق باطلا والباطل حقا فجعل دين الله الحق ودعاته أصحاب دين فاسد يبدل دين الناس من الحق إلى الباطل وجعل دين فرعون حق وصلاح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق