الجمعة، 9 مايو 2014

عقوبة الظلم



لا أمن مع الظلم !
بل انتشار  الظلم هو اختيار الزوال والهلاك بأسرع وسيلة وأقرب طريق!!


 قال الله تعالى: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد}.

وقال الله سبحانه : {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون }

وقال الله سبحانه : {وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين}.

وقال الله سبحانه : {فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد}.

وقال الله سبحانه : {وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير}.

وقال الله سبحانه : {وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون }

وقال الله سبحانه : {هل يهلك إلا القوم الظالمون}.

وقال الله سبحانه : { وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قآئلون * فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين }.

وقال الله سبحانه : {إنا مهلكوا أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين}

وقال الله سبحانه : { وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين}

وقال الله سبحانه : { ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين }


الظلم هو وضع الأشياء في غير موضعها اللائق بها الموافق للحكمة منها.
وربما يظن أن الظلم هو الإيذاء والعدل هو إيصال النفع إلى الناس. 
وليس كذلك !
بل لو فتح الملك خزانته المشتملة على الأسلحة والكتب وفنون الأموال.. ولكن فرق الأموال على الأغنياء ووهب الأسلحة للعلماء وسلم إليهم القلاع ووهب الكتب للأجناد وأهل القتال وسلم إليهم المساجد والمدارس .. فقد نفع ولكنه قد ظلم وعدل عن العدل إذ وضع كل شيء في غير موضعه اللائق به.
 ولو آذى المرضى بسقي الأدوية والفصد والحجامة وبالإجبار على ذلك وآذى الجناة بالعقوبة قتلا وقطعا وضربا كان عدلا لأنه وضعها في مواضعها. المقصد الاسنى ص100.


هل يوجد سبب ينجي من عقوبة الظلم العامة ؟
قال الله تعالى : {وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون}.
فأي أمة أو دولة تريد النجاة من عقوبة الظلم يجب أن يكون فيها صالحون مصلحون.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق