السبت، 3 مايو 2014

الأمر أكبر بكثير من مجرد حسينيات في المدينة!!

الثورة الخمينية صنعها الغرب لتكون جنديا له في المنطقة يقاتل بها المسلمين، ومذكرات كبار الأمريكان تشهد بذلك.

فكر الغرب في إيجاد عدوا للإسلام (السني) بديلا عن الغرب في المنطقة ولكن يشترط فيه مقومات للمواجهة تؤهله لحرب أهل السنة.
وكان من أهم صفات هذا العدو الذي يريده الغرب:
العداء الديني والعنصري والتاريخي لأهل السنة، والطموح المستقبلي القائم الرغبة الجامحة في التوسع والسيطرة التي يهيجها الكبر والحسد!!
توصل الغرب إلى أن هذه المواصفات لا توجد إلا في طائفتين، هما: اليهود والباطنية، وعلى رأسها الرافضة.
قرر الغرب إنشاء دولتين من أشد أعداء الإسلام وتقومان على العداء الديني والعنصري والتاريخ ولديهما طموح توسعي،وهما دولتا:اليهود في فلسطين المحتلة وإيران الرفضية على انقاض الحكم العلماني لشاة إيران.

ولكن سيكون دور الدولة اليهودية دور لوجستي وسند للدولة الرافضية!
وستكون الدولة الرافضية في المواجهة العسكرية مع أهل السنة في المنطقة.
وسيكون الجو العام عداء معلن بين اليهود والرافضة من طرف والرافضة والغرب المؤسس لدولتهم من طرف أخر !!

وهذا من المكر والدهاء السياسي!

بدأ الغرب يحضن ربيبته المدللة(إسرائيل) ويمهد لإيران الرافضية لتصدر الثورة والقوة العسكرية وتنشيء الجيوش الرافضية في الخارج / كما في لبنان (حزب الله) ،واليمن(الحوثيون).

بل قام الغرب بما هو أبعد من ذلك !

فقد خطط لحروب في المنطقة واحتل افغانستان والعراق وقدم للرافضة تسهيلات كبيرة وسلمهم العراق واضعف الخطر السني عليهم من باكستان وافغانستان!
ولم يزل المخطط الغربي على أشده ويسند الرافضة ويتقدمون ويكسبون ويخترقون ويؤسسون وأهل السنة نائمون وأحسنهم حالا من يتحدثون في هوامش الأحداث!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق