السبت، 15 سبتمبر 2012

مقارنة بين موقف أمريكا عندما وصف بوش بما يستحق وموقفها من الإساءة للرسول !!



عادل الحدب يقول :
ماذا فعلت أمريكا عندما تمت الإساءة لبوش الأب ..؟






قبل عشرين سنه قامت رسامه عراقيه تحمل اسم ليلى العطار برسم لوحة كاريكاتيرية لبوش الأب ووضعتها على أرضية مدخل فندق الرشيد الذي كانت تعقد فيه المؤتمرات الصحفية ويسكن فيه كبار الشخصيات العراقية والعالمية أيام نظام صدام حسين ، في حينها على كل من يريد الدخول للفندق عليه أن يدوس صورة بوش الأب ، المتهم بأنه ارتكب جرائم حرب بحق العراقيين ، وفرض الحصار الاقتصادي عليهم ..
أثارت تلك اللوحة الإدارة الأمريكية وقواتها المسلحة والسي آي إيه لذلك وفي ليلة ظلماء عام ١٩٩٣ .
تم إطلاق ثلاث صواريخ أمريكية على بغداد استهدفت احدهم منزل الرسامة ليلى العطار وأحالها وأهلها أشلاء ..!
كل ذلك لا لشيء سوى إنها رسمت بوش الأب على أرضية فندق فيما اعتبرته الإدارة الأمريكية إساءة لرئيسها ..!
أين حرية التعبير؟
أين حرية إبداء الرأي ؟
أين القانون في الرسامة التي أطلقت عليها أمريكا صاروخا بدون محاكمة؟ وعلى ماذا يجب أن تحاكم!! وما ذنب زوجها وأطفالها!! كل لم يسأل عنه احد!!
لماذا رسم صورة مسيئة لبوش تقتضي قتل من رسمها بينما فلم مسيء للرسول صلى الله عليه وسلم يقتضي منا إن نسكت وان نبلع الإهانة ..!  
لماذا يحق لرسام الدنمارك إن يرسم صور نبينا كيفما يحلو له ونسكت ..! بينما يقتل كل من يستهزئ بالرئيس الأمريكي ويسخر منه ..؟؟
هل يحق لنا إن نقتل الرسام الدنماركي والقس الصليبي جوزن ، والأقباط الذين شاركوه فعلته الحقيرة مثلما فعل الأمريكان بالرسامة ليلى العطار !!

أم إنكم تعتقدون إن بوش اعز في صدوركم من معزة الله ورسوله في قلب ملياري مسلم ..! ننتظر رد عملاء الأمريكان وقنواتهم الإعلامية ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق