الخميس، 21 ديسمبر 2017

المرأة بين شريعة الأغبياء و شريعة الأنبياء

(بسم الله الرحمن الرحيم )

(وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا).

[ المرأة بين شريعة الأغبياء و شريعة الأنبياء ]

أباحوا لها الغناء على المنصات..

والله قد منعها من الآذان والجهر بالاقامة  والتأمين حفاظا على رقتها .

أباحوا لها التمثيل في دور السينما وعلى خشبة المسارح..

والله قد أسقط عنها حضور الجمعة و الجماعات.

استغلوا صوتها في جواب المكالمات والاعلانات الالكترونية في شركات الاتصال  وغيرها لاستقطاب
الزبائن..

  والله يأمرها أن تصفق في الصلاة و تترك التسبيح و التنبيه بالصوت إذا حدث للإمام ما يوجب ذلك، و جعل التسبيح للرجال فقط.

جعلوها بطلة الأولومبياد، و المرثونات..

والله أسقط عنها الجري بين العلمين في المسعى، و الرمل في الطواف، حفاظا على حيائها، و صيانة لعفتها.

أخرجوها في الرحلات الترفيهية بدون محرم..

والله أسقط عنها ركنا من اركان الإسلام الذي هو الحج اذا لم تجد محرما.

أخرجوها لتشجيع و نصرة المنتخبات الرياضية..

والله أسقط عنها الخروج للجهاد لنصرة الدين.

أخرجوها من بيتها إلى الشارع معطرة مزينة كاشفة عن جمالها مضيفة إليه المساحيق الصناعية..

و الله أمرها ألا تضرب بالخلخال ، ليسمع الناس ماتخفي من زينتها.

عودوها حمل صور صديقاتها في هاتفها و مشاهدتها لهن مع زوجها في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها..

و الله يحرم عليها مجرد أن تصف إمرأة أخرى لزوجها كأنه يراها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق