الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

اليهود والنصارى يتخذون البدع سلاحا يحاربون به الإسلام


البدع سلاح الاحتلال الفتاك

انظروا في التاريخ وتاملوا الواقع ستجدون فرنسا وبريطانيا وأمريكا واليهود المغتصبين يحتضنون البدع وينمونها وينشرونها ويفرضونها على المسلمين ولكن أكثر المسلمين لا يعلمون!!

سلوا عن الصوفية في كل قطر من يدفع فواتيرها!
ومن أنشأ لهم المجلس الإسلامي الأعلى الأمريكي؟ ومن منح مشايخ الصوفية تأشيرات مفتوحة يحاضر في أي جامعة غربية أو مؤسسة حكومية بدون شروط ولا قيود!
ومن يفرض على كل إمام في فرنسا أن يأخذ دورة في المعهد الصوفي في المغرب الذي أسسه بعض الحكام العرب!
والجواب سهل ومعروف!

سلوا عن القديانية والبهائية من أنشأها؟
سيخبركم التاريخ : إنه الاحتلال البريطاني!

سلوا الشام الجريح من أسس فيه البذرة الخبيثة " جماعة الأحباش"؟
ومن أين جاء زعيمهم عبدالله الهرري الحبشي ومن جاء به؟
وما وظيفته في بلاد الشام؟
سيقول لكم بكل أسى إنه : الموساد اللعين!

سلوا سوريا الأبية من اغتصبها وسلمها مكرهة مرغمة للطغمة الباغية الطاغية" النصيرية "؟
ستقول لكم : فرنسا بلاد الشذوذ!

سلوا التاريخ من زرع الخميني مؤسس الروافض الخمينية ومجدد ملة ابن السوداء عبدالله بن سبأ اليهودي!
وأين تربى؟  ومن رعاه وموله وخطط له لاحتلال إيران والمنطقة العربية؟
سيخبركم إنه : الغرب العدو الذي أتى لكم بالثورة التي تسمى زورا بــ" الإسلامية "!!
وخدع بهذه الثورة الخبيثة حين نشأتها الكثير من أصحاب النوايا الحسنة ممن يعتبرون مثل هذه الحقائق من ضروب الوساوس الشيطانية ولكن الحمد لله بدأ الكثير منهم يعود إلى رشده وفهم حقائق كتاب الله!

سلوا بلاد الرافدين وبغداد دار السلام من احتلها واباحها للروافض شرار الخلق؟
ستقول لكم العراق ألا تخجلون وتستحون أيها العرب عندما تسألون هذا السؤال!

سلوا بلاد الإسلام من صدر إليها البدع المادية وعلب المحدثات الخبيثة لتستورد وتورد لبلاد المسلمين لتنجسها! ومن تابع ارسال طوفان العلمانية بطوائفها : الحداثة، البعث، العصرنة، الشيوعية،القومية، الناصرية، الليبرالية.... الخ..
ونشرها من خلال الجامعات التي أنشأها الاحتلال كالجامعة الأمريكية المفتوحة أو اليسوعية أو الجامعات الخاضعة لفكر الاحتلال الغربي وهي كثر في بلاد المسلمين!
ونشر هذه المحدثات من خلال البعثات!
ونشرها من خلال الكتب!
والأخطر من ذلك كله نشرها من خلال دسائس ومكر المستشرقين!
ثم جاء بعد ذلك الدمار الشامل والاحتلال الفكري العام من قنوات فضائية هدامة داعرة عاهرة منحلة ملحدة فتح لها الفضاء واشرأبت بهوسها القلوب وتسممت بها العقول وانتكست بها الفطر وعدل وبدل بها الدين وفتحت لها فروع في أكثر بيوت المسلمين فلا يوجد أشر ولا أضر من هذه البدعة التي حاربت وأفسدت الضرورات التي تقوم عليها مصالح المسلمين الدينية والدنيوية.

أفلا نعي أيها المسلمون!
أفلا نعقل ونعود إلى رشدنا وديننا ونحرص على ما ينفعنا!
أفلا نساهم في دفع الشر والفتن عن أنفسنا وعن المسلمين!
أفلا نتذكر يوما مقداره خمسين ألف سنة وماذا أعددنا له؟ وكيف ننجوا من عذابه!
اللهم اهدنا الصراط المستقيم وجنبنا صراط أصحاب الجحيم ووفقنا لكل عمل يرضيك يا رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق