الخميس، 5 سبتمبر 2013

الحرب على الإسلام (أنواع من الخداع في حرب الإسلام)

أنواع من الخداع في حرب الإسلام

صور من الخداع المعاصر !!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحرب خدعة "

قد استخدم الكفار الأولون صورا من الخداع ليصدوا بها الناس عن دعوة الرسل والدين الذي أرسلهم الله به فقالوا عن الرسل  سفهاء وضلال وسحرة وكذبة ومجانين وشعراء وأصحاب أساطير وخرافات ...
الخ. انظر هنا :               http://msjdna.blogspot.com/2012/12/blog-post_27.html


ومن أساليب الغرب الصليبي وربيبته اليهود ونعاله من ساسة العرب وإعلامهم في محاربة الإسلام  بحرب شاملة ومنها حرب الخدع  التالية:

أولا :
 الحرب على الإسلام تحت مظلة شعارات خداعة براقة مضللة كشعار حرب الإرهاب أو التطرف أو التشدد أو محاربة جماعة الإخوان .....الخ.

فالكثير من المسلمين ينخدعون بهذه الشعارات !!

وكل عاقل لا يقبل بهذا المصطلح المبهم الذي لا يوجد له إلى الآن تعريف متفق عليه يوضح معنى الإرهاب المراد حربه حتى يكون  الناس على بينه بهذا العدو الذي العالم كله متفق على حربه! ولكن معناه وحقيقته مجهولة لهم ! أو تختلف من شخص لأخر .

والناظر في الواقع بشيء من العدل والعقل وبأقل درجات الفهم الصحيح يرى ويعلم أن الغرب يدعم العصابات اليهودية الإرهابية المحتلة لفلسطين بجميع أنواع  الدعم العسكرية والاقتصادية والسياسية والإعلامية ...الخ.
فأين الحرب على الإرهاب وهم من صنع الإرهاب وقام به وعمله ولم تعرف الدنيا أرهب منهم !!

بل إن الغرب نفسه هو من قام بأكبر حشد دولي إرهابي لغزو العراق واحتلاله وتدميره وقتل وتشريد وتعذيب الملايين من سكانه بما فيهم الأطفال والشيوخ والنساء ثم تسليم ما بقي من العراق وشعبه  للمافيا الرافضية الإرهابية التي فعلت من الجرائم الإرهابية ما يفوق الوصف !!
وقد اعترفت هذه العصابة الإرهابية إنها قد اغتصبت من النساء المسلمات الألاف وقتلت وشردت وعذبت وسجنت مئات الألاف من أهل الإسلام ، ولم يصفها اليهود ولا النصارى ولا العرب بالإرهاب !!
وجرائم الرافضة ضد أهل السنة في كل مكان سواء في إيران أو لبنان أو اليمن أو البحرين ...الخ . لم توصف بالإرهاب !
وجرائم بشار وأعوانه وجنود الإرهابية التي كل يعرف شناعتها وقبحها لم يصفها الغرب وأتباعه بالإرهاب !
ولا ننس مجازر السيسي ومخانقه ومحارقه الإرهابية التي دعمها الغرب وساندها في فعلها وحرضه !!

فأين الحرب على الإرهاب واليهود والنصارى هم من صنع الإرهاب وقام به وعمله ولم تعرف الدنيا أرهب منهم !!
(يخادعون الله والذين أمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون)


ثانيا:
محاربة الإسلام  بحجة محاربة من يستخدم السلاح الكميائي أو من يوجد بحوزته ويتذرعون بهذه الحجج والخزعبلات والهرطقات التي يعرف زيفها وعلامة تزويرها كل من عنده ذرة من عقل !
فقد اعتدوا على العراق واحتلوه بذريعة البحث عن أسلحة الدمار الشامل فدمروا العراق دمارا شاملا ولم يجدوا فيه ما يتذرعون به بل كذب بعضهم بعضا بأن هذه خدعة من أجل تسكين شعوبهم حتى لا تثور عليهم واعطاء مبرر لحلفائهم.
وهاهم الآن يعدون لتدمير ما بقي من سوريا ويكملون مشروعهم مشروع التدمير والخراب  الذي بدأهم ابنهم بشار وبعد ما قام بشار بتدمير سوريا وقتل أهلها وتشريدهم ورجحان الكفة في صالح من بقي منهم يريدون أن يأتون الآن ليقتلوا ما بقي ويكونون هم أهلها
والهدف الأول والأساس هو محاربة المجاهدين وابعادهم عن حكم سوريا!
(يخادعون الله والذين أمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون).


ثالثا :
خدعوا المسلمين بالدمقراطية وصوروها في إعلامهم المضلل بأنها جنة وغيرها  نار !! واحتلوا العراق زاعمين بأنهم ينشرون الدمقراطية فرد عليهم كل عراقي شريف عاقل " والله لنار صدام أحب لنا وخير من جنة دمقراطية اليهود والنصارى "
وكانوا يمنون المسلمين في مصر منذوا أكثر من سبيعن سنة بنعيم الدمقراطية فلما زال الظلم وصار للناس حرية الأختيار اختاروا ما يصلح دينهم ودنياهم وبلدهم ثم قرر الغرب الكفر بدمقراطيته واستخدام عسكريته وفعل بالمسلمين المجازر والمخانق والمحارق الشنيعة ويقوم بذلك أناس غربيون ببدل مصرية !!
(يخادعون الله والذين أمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون).


رابعا:
خدعوا المسلمين  بأن الحكم للشعب والله فرض علينا (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).
فعطل المسلمون دينهم وتركوا حكم الله واختاروا حكم البشر المخلوقين الجهلاء الذي لا يملكون ضرا ولا نفعا وحياة ولا موتا ولا نشورا !!

خامسا :
خدعوا المسلمين بالحرية !!
فتهافت كثير من الناس على هذا المصطلح كما يتهافت الفراش على النار ظنا منه إنها نور ، ومن دون وعي ولا ضبط ولا علم فانفلتوا من أحكام الشرع حتى وصلوا إلى الالحاد وتمادوا في النقد والاعتراض حتى انتقدوا الرسول والقرآن واستخفهم الشيطان حتى سخروا من الدين والرسل وانغمسوا في الموبقات حتى عبدوا الشطان
هربوا من الرق الذي خلقوا له         ****  فبلوا بالرق للأهواء والشيطان.
أين الحرية والغرب يحتل بلادكم ويمنعكم من أي كرامة لكم وحتى غذاءكم يتحكم فيه !
أما ترون وتفقهون إن سياسة الغرب اليوم نفس سياسة فرعون (قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ).

سادسا :
خدعوا المسلمين بشعارات التقدم والتطور والرقي والحضارة وصوروا في اذهانهم إن ذلك يكون بمتابعة الموضة ومعرفة المغنيين والراقصات ومعرفة أعمالهم وزبالتهم الفكرية وأخلاقهم المرذولة وسحروهم بذلك !!
ويفخرون ببلونات وفقاعات لا تساوي عند أهل العقل ذرة من بعرة كفخرهم بالمباني العالية !
ونسي هؤلاء الأغبياء إن المهندس المخطط غربي والشركة المنفذة غربية والمواد غربية !!
ويلهثون وراء الموضة في كل شيء مما يضر وإن لم يضر فلا نفع لهم يذكر!! وهم يلبسون المستورد ويأكلون المستورد !!

فبالله أي حضارة أو رقي وتقدم لشخص لا يصنع لباسه ولا يزرع غذائه ؟
إنه هوس المخدوعين !!
(كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ)


سابعا:
خدعوا المسلمين بشعارات حقوق الإنسان وسرابها !!
والغرب الصليبي وربيبته "اليهودية" هم أشد أعداء الإنسان !
فهم الذين قتلوا الملايين وشردوا مثل ذلك وهجروا مثل ذلك ونهبوا وسرقوا خيرات وثروات الشعوب وفرقوهم ومزقوهم وأشعلوا الحرب والفتنة بينهم ومنعوهم من أبسط حقوقهم وأفسدوا عليهم حتى الهواء الذي يتنفسونه !!
فكيف أقبل من عدوا الإنسان أن يتحدث عن حقوق الإنسان!!
ثم كيف أقبل حقوق الإنسان من إنسان يجهل ويخطيء ويفوته الكثير من الخير وأترك حقوق الإنسان التي شرعها الرحمن في القرآن والإسلام!!
وبعد سنين طويلة مع هذه الخدعة أما آن وحان أن نفيق من سكرتنا ونعود إلى ديننا وعزنا ونقوم برسالتنا للعالمين ونقدم الحقوق الحقيقية للإنسان !!
وأولها : دلالته على الهدى والخير واخراجه من ظلمات الجحيم الدنيوي إلى نور الدنيا وسعتها ورحمة الله.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق