منقول
فائدة
بحر الدموع
قيل لعائشة رضي الله عنها :
متى يكون الرجل مسيئا ؟ قالت : إذا ظنّ أنه محسن .
محبة
الله
قال مالك بن دينار رحمه الله
: "مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها ، قيل له وما أطيب ما فيها
، قال ، محبة الله عز وجل".
قال الجاحظ: لو تأملت أحوال
الناس لوجدت أكثرهم عيويا أشدهم تعييبا
قال عمر - رضى الله عنه - :
ماكانت الدنيا هم أحد قط إلا لزم قلبه أربع خصال: فقر لا يدرك عناه وهم لا ينقضى
مداه وشغل لا ينفد أولاه وأمل لا يبلغ منتهاه
قال لقمان الحكيم لابنه :
يابنى لا تصدق من قال : إن الشر بالشر يطفأ , فإن كان صادقا فليوقد نارين وينظر هل
تطفى إحداهما الاخرى ؟ , إنما يطفئ الخير الشر كما يطفئ الماء النار
قال الامام على - رضى الله
عنه - : يادنيا إليك عنى أبى تعرضت أم إلى تشوقت , لا حان حنينك هيهات هيهات , غرى
غيرى لا حاجة لى فيك قد طلقتك ثلاثا لا رجعة فيهم , فعيشك قصير , وخطرك يسير ,
وأملك حقير , آه من قلة الزاد , وطول الطريق , وبعد السفر , وعظيم
المورد
قال حكيم : إن سر تعاسة
الانسان فى خمسة أشياء داخل نفسه : الشهوة الغضب الغرور الأنانية
التملك
قال إبراهيم بن أدهم: أشد
الجهاد جهاد الهوى , من منع نفسه هوها فقد استراح من الدنيا وبلاها وكان محفوظا
ومعافى من أذاها
قيل للحسن البصرى - رحمه
الله - : ما سر زهدك فى الدنيا ؟ فقال: علمت بأن رزقى لن يأخذه غيرى فاطمأن قلبى له
, وعلمت بأن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به , وعلمت أن الله مطلع على فاستحييت أن
أقابله على معصية , وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء الله
قال الحسن - رضى الله عنه -
: لا تزال كريما على الناس ما لم تنازعهم ما فى أيديهم , فإذا فعلت ذلك استخفوا بك
, وكرهوا حديثك وأبغضوك
قال أبو حازم : إن كنت إنما
تريد من الدنيا ما يكفيك ففى أدناها ما يكفيك , وإن كنت لا ترضى منها بما يكفيك
فليس فيها شئ يغنيك
قال عمر - رضى الله عنه - :
ويل لمن كانت الدنيا أمله , والخطايا عمله , عظيم بطنته , قليل فطنته , عالم بأمر
دنياه , جاهل بأمر آخرته
قال يحيى بم معاذ - رحمه
الله - : القلوب كالقدور فى الصدر تغلى بما فيها , ومغارفها ألسنتها , فانتظر الرجل
حتى يتكلم فإن لسانه يغترف لك ما فى قلبه من بين حلو وحامض وعذب وأجاج
قال الفضيل - رحمه الله - :
كفى بالله محبا , وبالقرآن مؤنسا , وبالموت واعظا , اتخذ الله صاحبا , وذر الناس
جانبا
قال الامام على - رضى الله
عنه - : ليس الخير أن يكثر مالك وولدك , ولكن الخير أن يكثر علمك ويعظم
حلمك
قال الامام على - رضى الله
عنه - : يابن آدم لا تحمل هم يومك الذى لم يأت على يومك الذى أنت فيه , فإن يك من
أجلك يأت فيه رزقك , واعلم أنك لا تكسب من المال شيئا فوق قوتك إلا كنت فيه خازنا
لغيرك
قال حكيم : عجبت للبخيل
يستعجل الفقر الذى منه هرب , ويفوته الغنى الذى اياه طلب , فيعيش فى الدنيا عيش
الفقراء , ويحاسب فى الآخرة حساب الاغنياء
قال حكيم : ثلاثا تورث ثلاثا
: النشاط يورث الغنى والكسل يورث الفقر والشراهة تورث المرض
قال أبو ذر - رضى الله عنه -
: الصاحب الخير خير من الوحدة , والوحدة خير من جليس السوء , وحامل الخير خير من
الساكت , والساكت خير من حامل الشر , والأمانه خير من الخاتمة , والخاتمة خير من
الدنيا
قال حكيم: الخل من الخلل ,
فلا تأمن خليلا إلا الأخ فى الله
قال عبد الله بن طاوس : قال
لى أبى : باينى صاحب العقلاء تنسب اليهم وإن لم تكن منهم , ولا تصاحب الجهال فتنسب
اليهم وإن لم تكن منهم , واعلم أن لكل شئ غاية وغاية المرء حسن الخلق
قال لقمان الحكيم : ثلاثة لا
يعرفون الا فى ثلاثة مواطن : الحليم عند الغضب , والشجاع عند الحرب , والصديق عند
الحاجة
قال حكيم: صفة الصديق الحق
هو أن يبذل لك ماله عند الحاجة , ونفسه عند النكبة , ويحفظك عند المغيب
قال الشافعى - رحمه الله - :
الانبساط إلى الناس مجلبة لقرناء السوء , والانقباض عنهم مجلبة للعداوة , فكن بين
المنقبض والمنبسط
قال أبو سليمان الدارانى :
من صدق فى ترك شهوة أذهبها الله من قلبه , والله أكرم من أن يعذب قلبا بشهوة تركت
له
قال حكيم : إذا ظلمت من دونك
فلا تأمن من عقاب من فوقك
قال عمر بن عبد العزيز -
رحمه الله - : إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
قال وهب بن منبه - رحمه الله
- : إذا سمعت الرجل يقول فيك من الخير ما ليس فيك فلا تأمن أن يقول فيك من الشر ما
ليس فيك
قال الامام على - رضى الله
عنه - : العلم خير من المال , العلم يحرسك وأنت تحرس المال , العلم حاكم والمال
محكوم عليه , هلك خزان الأموال وبقى خزان العلم , أعيانهم مفقودة وأشخاصهم فى
القلوب موجودة
قيل لمالك بن دينار : ما
عقوبة العالم إذا أحب الدنيا ؟ قال : موت القلب , فإذا أحب الدنيا طبلها بعجلة
الاخرة فعند ذلك ترحل عنه بركات العلم ويبقى عليه رسمه
قال رجل لأبى هريرة - رضى
الله عنه - : أريد أن أتعلم العلم وأخاف أن اضيعه فقال له : كفى بترك العلم
إضاعة
قال لقمان الحكيم : يابنى
إذا افتحر الناس بحسن كلامهم , فافتخر أنت بحسن صمتك
قال أبو الدرداء - رضى الله
عنه - : علامة الجاهل ثلاث : العجب , وكثرة المنطق فيما لا يعنيه , وأن ينهى عن شئ
ويأتيه
قال حكيم : ثلاثة أشياء لا
يتم علم العالم إلا بها : قلب تقى , وفؤاد ذكى , وخلق رضى
قال حكيم: من نطق فى غير خير
فقد لغا , ومن نظر فى غير اعتبار فقد سها , ومن سكن فى غير فكر فقد لها
قال ابن المعتز : مات خزنة
الأموال وهم أحياء , وعاش خزان العلم وهم أموات
قال ابراهيم بن اسماعيل: كنا
نستعين على حفظ الحديث بالعمل به.
قال وهب بن منبه - رحمه الله
- : مثل من تعلم علم لا يعمل به كمثل طبيب معه دواء لا يتداوى به
قال وهب بن منبه - رحمه الله
- : من جعل شهوته تحت قدمه فزع الشيطان من ظله , ومن غلب علمه هواه فذلك العالم
الغلاب
قال أسماء بن خارجة لابنته
ليلة زفافها : يا بنية إنك خرجت من العش الذى فيه درجت , فصرت إلى فراش لم تعرفيه ,
وقرين لم تالفيه , فكونى له أرضا يكن لك سماء , وكونى له مهادا يكن لك عمادا ,
وكونى له أمة يكن لك عبدا , واحفظى انفه وسمعه وعينه , فلا يشم منك الا طيبا , ولا
يسمع منك الا حسنا , ولا ينظر الا جميلا
قالت إمرأة حكيمة : تعدد
الزوجات فى رابعة النهار فى رعاية الله خير من الخليلات فى سواد الليل فى رعاية
الشيطان
قال بعض الاعراب لولده :
عليك بالأدب , فانه يرفع العبد المملوك حتى يجلسه فى مجالس الملوك
سئل حكيم : بم ينتقم الانسان
من عدوه ؟ فقال : بإصلاح نفسه
قال حكيم : صحة الجسم فى قلة
الطعام , وصحة القلب فى قلة الذنوب والآثام , وصحة النفس فى قلة الكلام
قال حكيم: ينبغى للعاقل أن
يجمع إلى رأيه رأى الحكماء , وإلى عقله هقول العلماء , فإن العقل الفرد قد يزل ,
والرأى الفرد قد يضل
قال حكيم : "والله إنى
لاستحي من الله أن اكون مقبلا على عصيانه وهو مقبل على بنعمه ، مسبلا على ستره ،
فكيف لا أكون من التائبين وهو الغفور الرحيم".
قال عمر - رضى الله عنه - :
من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته , والقلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن
الله بقدر تعلقها بها
قال الامام على - رضى الله
عنه - : إياك والاعجاب بنفسك , والثقة بما يعجبك منها , وحب الاطراء , فإن ذلك من
أوثق فرص الشيطان فى نفسه ليمحق من يكون من احسان المحسنين
قال سرى السقطى - رحمه الله
- : أقوى القوى غلبتك نفسك , ومن عجر عن أدب نفسه كان عن أدب غيره أعجز , ومن أطاع
من فوقه أطاعه من دونه
قيل لزاهد : كيف سلخت نفسك
عن الدنيا ؟ قال أيقنت انى خارج منها كارها , فأحببت ان اخرج منها
طائعا
قال ابو سليمان الدارانى :
إن الرجل لينقطع إلى بعض الملوك ليرى أثرهم عليه , فكيف بمن ينقطع إلى ملك
الملوك
قال رجل : كنت أمشى مع سفيان
بن عيينة إذ أتاه سائل ولم يكن معه ما يعطيه فبكى فقلت يا أبا محمد , ما الذى بكاك
؟ قال: أى مصيبة أعظم من أن يؤمل فيك رجل خيرا فلا يصيبه
قيل لعلى بن الحسين - رضى
الله عنهما - : إنك من أبر الناس بأمك , ولسنا نراك تأكل مع أمك فى صحفة ؟! فقال :
أخاف أن تسبق يدى إلى ما قد سبقت عينها اليه فأكون قد عققتها
قيل لحكيم : ما تشتهى ؟ قال
: عافية يوم فقيل له : ألست فى العافية سائر الايام ؟ قال : العافية أن يمر بك
اليوم بلا ذنب
قال حكيم : إن تعبت فى البر
, فإن التعب يزول والبر يبقى , وإن تلذذت بالاثم , فإن اللذة تزول ويبقى
الاثم
قال أحد الصالحين : إن بقاءك
الى فناء , وفناءك الى بقاء , فخذ من فنائك الذى لا يبقى لبقائك الذى لا
يفنى
قيل إن الزهرى أذنب ذنبا
فاستوحش وهام على وجهه فقال له زيد بن على : يا زهرى لقنوطك من رحمة الله التى وسعت
كل شئ أشد عليك من ذنبك فقال الزهرى : (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ
رِسَالَتَهُ) ثم رجع الى أهله وقومه
قال أبو حازم : شيئان إذا
عملت بهمها أصبت خيرى الدنيا والاخرة : تحمل ما تكره إذا أحبه الله , وتترك ما تحب
إذا كرهه الله
قال ابن عطاء الاسكندرى : من
أنفق عافيته وصحته فى معصية الله , فمثله كمن ترك له أبواه ألف دينار فاشترى بها
حيات وعقارب , وجعلها من حوله : تلدغه هذه مرة , وتلسعه هذه أخرى , أفما تقتله
؟ّ
يروى أن ابن المنكدر - رحمه
الله - عندما نزل به الموت بكى , فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال ما أبكى لذنب أعلم أنى
أتيته , ولكنى أخاف أن أكون قد أذنبت ذنبا حسبته هينا , وهو عند الله
عظيم
قال حكيم : عجبت لمن يحزن
على نقصان ماله ولا يحزن على نقصان عمره
قال مورق العجلى - رحمه الله
- : يابن آدم تؤتى كل يوم برزقك وانت تحزن , وينقص عمرك وأنت لا تحزن , تطلب ما
يطغيك وعندك ما يكفيك
قال الثورى - رحمه الله - :
إذا استوت السريرة والعلانية فذلك العدل وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة فذلك
الجور وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الفضل
احتضر أحد الصالحين فقال وهو
يعانى سكرات الموت : ما تأسفى على دار الهموم والأنكاد والأحزان والخطايا والذنوب ,
وإنما تأسفى على ليلة نمتها , ويوم أفطرته , وساعة غفلت فيها عن ذكر
الله
قال لقمان الحكيم لابنه :
يابنى اجعل خطاياك بين عينيك إلى أن تموت , وأما حسناتك فاله عنها , فإنه قد أحصاها
من لا ينساها
قال سفيان الثورى - رحمه
الله - : إذا زهد العبد فى الدنيا أنبت الله الحكمة فى قبله , وأطلق بها لسانه ,
وبصره عيوب الدنيا وداءها ودواءها
سئل محمد بن على - رحمه الله
- : عن المروءة ؟ فقال : أن لا تعمل فى السر عملا تستحى منه فى
العلانية
ثلاثة بثلاثة: إذا تجددت لك
نعمة.. فاحمد الله وإذا أبطأ عنك الرزق فاستغفر الله وإذا أصابتك شدة فأكثر من قول
لا حول ولا قوة إلا بالله وجماع الثلاثة : أكثر من الصلاة والسلام على رسول
الله
قيل لأم المؤمنين عائشة رضي
الله عنها: متى يكون الرجل مسيئا؟ قالت: "إذا ظن أنه محسن" وعلاج ذلك: أن يعرف
المعجب حقيقة نفسه، وكثرة عيوبه وأن يقدر ربه تعالى حق قدره
سئل حكيم : من أحزم الناس
قال : من حفظ سر نفسه من نفسه
قال الامام على - رضى الله
عنه - : من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته
قال الامام على - رضى الله
عنه - : من وضع نفسه مواضع التهمة , فلا يلومن من أساء الظن به
سئل حكيم : عن اى الرجال
افضل فقال : من إذا حاورته وجدته حكيما , وإذا غضب كان حليما , وإذا ظفر كان كريما
, وإذا استمنح منح جسيما , وإذا وعد وفى وإن كان الوعد عظيما , وإذا شكى له وجد
رحيما
ذكرت الفتوة عند سفيان
الثورى , فقال : ليست الفتوة بالفسق ولا الفجور , ولكن الفتوة كما قال جعفر بن محمد
: طعام موضوع , وحجاب مرفوع , ونائل مبذول , وبشر مقبول , وعفاف معروف , وأذى
مكفوف
قال الامام على - رضى الله
عنه - : لا علم كالتفكر , ولا حسب كالتواضع , ولا مظاهرة أوثق من
المشاورة
سئل لقمان الحكيم : فيم بلغت
الحكمة ؟ قال بصدق الحديث , وأداء الامانة , وترك ما لا يعنينى
قال أبو الدرداء - رضى الله
عنه - : نعم صومعة الرجل بيته , يكف سمعه وبصره ودينه , وعرضه , وإياكم والجلوس فى
الأسواق فإنها تلغى وتلهى
قال الامام على - رضى الله
عنه - : من أصلح بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس , ومن أصلح أمر آخرته
, أصلح الله أمر دنياه , ومن كان من نفسه واعظ , كان عليه من الله حافظ
قال عمر - رضى الله عنه - :
وقد سئل عن السرور ؟ سيرى فى سبيل الله , ووضع جبهتى لله , ومجالستى أقواما ينتقون
أطايب الحديث كما ينتقى أطايب الثمر
قال الحسن - رحمه الله - :
إنكم لا تنالون ما تحبون إلا بترك ما تشتهون , ولا تدركون ما تأملون إلا بالصبر على
ما تكرهون
قيل لحكيم : أى الامور أعجل
عقوبة ؟ فقال : ظلم من لا ناصر له إلا الله , ومقابلة النعمة بالتقصير , واستطالة
الغنى على الفقير
قال حكيم : راحة الجسم فى
قلة الطعام , وراحة النفس فى قلة الاثام , وراحة القلب فى قلة الاهتمام , وراحة
اللسان فى قلة الكلام
قال حكيم : من أعطى أربع لم
يمنع أربع : من أعطى الشكر لم يمنع المزيد , ومن أعطى التوبة لم يمنع القبول , ومن
أعطى الاستخارة لم يمنع الخير , ومن أعطى المشورة لم يمنع الصواب
قال لقمان لابنه : يابنى
إياك إذا سئل غيرك أن تكون أنت المجيب , كأنك اصبت غنيمة او ظفرت بعطية , فإنك إن
فعلت ذلك أزريت بالمسئول , وعنفت السائل , ودللت السفهاء على سفاهة صمتك وسوء
أدبك
قال الشافعى - رحمه الله - :
لا يكمل الرجل فى الدنيا الا باربع : الديانة , والأمانة , والصيانة ,
والزرانة
قال حكيم : ستة يمتن القلب :
إتباع الذنب بالذنب , وكثرة مجادلة السفهاء , وملاحات الاحمق , ومجالسة موتى القلوب
, والسلطان الجائر , والعالم المفتون بالدنيا
قال عامر بن يحيى بن أبى
كثير : لا تشهد لمن لا تعرف , ولا تشهد على من لا تعرف , ولا تشهد بما لا
تعرف
قال يوسف بن الحسين - رحمه
الله - : على قدر خوفك من الله يهابك الخلق , وعلى قدر حبك لله يحبك الخلق , وعلى
قدر شغلك بأمر الله تشغل الخلق بأمرك
قال رجل لعبد الله بن مسعود
- رضى الله عنه - : أوصنى يا أبا عبد الرحمن , قال : ليسعك بيتك , وأكفف لسانك ,
وابك على خطيئتك
قال ابن المبارك - رحمه الله
- : اغتنم ركعتين زلفى الى الله إذا كنت ريحا مستريحا , وإذا هممت بالنطق فى الباطل
, فاجعل مكانه تسبيحا
قال لقمان الحكيم لابنه :
يابنى اغلب غضبك بحلمك , ونزقك (طيشك) بوقارك , وهواك بتقواك , وشكك بيقينك ,
وباطلك بحقك , وشحك بمعروفك
مختــــارات
قيل لحكيم : ما تشتهى ؟ قال
: عافية يوم فقيل له : ألست فى العافية سائر الايام ؟ قال : العافية أن يمر بك
اليوم بلا ذنب
قال وهب بن منبه - رحمه الله
- : إذا سمعت الرجل يقول فيك من الخير ما ليس فيك فلا تأمن أن يقول فيك من الشر ما
ليس فيك
قيل لعلى بن الحسين - رضى
الله عنهما - : إنك من أبر الناس بأمك , ولسنا نراك تأكل مع أمك فى صحفة ؟! فقال :
أخاف أن تسبق يدى إلى ما قد سبقت عينها اليه فأكون قد عققتها
قال الامام على - رضى الله
عنه - : يابن آدم لا تحمل هم يومك الذى لم يأت على يومك الذى أنت فيه , فإن يك من
أجلك يأت فيه رزقك , واعلم أنك لا تكسب من المال شيئا فوق قوتك إلا كنت فيه خازنا
لغيرك
قال مورق العجلى - رحمه الله
- : يابن آدم تؤتى كل يوم برزقك وانت تحزن , وينقص عمرك وأنت لا تحزن , تطلب ما
يطغيك وعندك ما يكفيك
قيل إن الزهرى أذنب ذنبا
فاستوحش وهام على وجهه فقال له زيد بن على : يا زهرى لقنوطك من رحمة الله التى وسعت
كل شئ أشد عليك من ذنبك فقال الزهرى : (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ
رِسَالَتَهُ) ثم رجع الى أهله وقومه
قيل للحسن البصرى - رحمه
الله - : ما سر زهدك فى الدنيا ؟ فقال: علمت بأن رزقى لن يأخذه غيرى فاطمأن قلبى له
, وعلمت بأن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به , وعلمت أن الله مطلع على فاستحييت أن
أقابله على معصية , وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء الله
قال أبو ذر - رضى الله عنه
- : الصاحب الخير خير من الوحدة , والوحدة خير من جليس السوء , وحامل الخير خير من
الساكت , والساكت خير من حامل الشر , والأمانه خير من الخاتمة , والخاتمة خير من
الدنيا
سئل حكيم : بم ينتقم
الانسان من عدوه ؟ فقال : بإصلاح نفسه
قيل لزاهد : كيف سلخت نفسك
عن الدنيا ؟ قال أيقنت انى خارج منها كارها , فأحببت ان اخرج منها طائعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق