الأحد، 18 أغسطس 2013

حوار مع مخطوف ذهنيا

سوالف حميمية مع صديقي الحميم ولكنه مخطوفا ذهنيا كما قرر ذلك وزير الذبح والإبادة في مافيا عبد اليهود السيسي !!
قال الصديق الحميم :
الواجب على أهل مصر أن يتنازلوا  للسيسي ورجاله وجنوده كما تنازل الحسن بن علي لمعاوية.قلت لصديقي :

لقد أهنت الإسلام والصحابة والمسلمين والعقل بهذا الرأي

فرد مستغربا :

كيف !!!

قلت له:

اهنت الإسلام حين ظننت إنه يساوي بين خير الخلق وشر الخلق !!

فقاطعني مستنكرا :

لم أقصد الإهانة:

فواصلت حديثي مبينا:

الحسن بن علي قدم مصلحة الإسلام على مصلحته الشخصية وتنازل لصحابي من كتبة الوحي نشر الدعوة وفتح البلاد لنشر نور الله والعدل والحق والرحمة وتحرير الإنسان من عبادة الخلق ليعبد رب الخلق ونشر العلم وصنع الصناعات النافعة ورفع رأية الإسلام وحفظ كرامة البشر جميعا.

فأنت تقيس عبد اليهود السيسي على على معاوية الصحابي الجليل!!

عبداليهود السيسي !!
هل تعرف ما معنى اليهود !!

قال :
نعم ، أعداء الله .

قلت :
كلٌ يعرف هذا !

اليهود فعلوا أعظم الجرائم التي فعلت في الأرض !!
1- كذبوا على الله ( ومن أظلم ممن كذب الله ).
2- سبوا الله وسخروا منه : قالوا عن الله ( إن الله فقير ونحن أغنياء) (يد الله مغلولة).
3- يحرفون كتاب الله ( يرون الكلم عن مواضعه).
4- قتلوا الأنبياء ( ويقتلون الأنبياء بغير حق)

فأنت أهنت الإسلام والقرآن والسنة والصحابة وفقه المسلمين وعلمهم والعقل البشري عندما قارنت وقست عبداليهود أشر الخلق على صحابي جليل من خيرة الخلق وعمل الأعمال الصالحة السابقة.

وإذا كان اليهود فعلوا أعظم وأشر وأخبث الجرائم ، فإن عبدهم السيسي سيفعل أشنع وأشد من جرائم الأسياد ، لأن العبد يعمل عمل سيده وزيادة وأضعافه.

فهل تريد المسلمين يستسلمون لعبد اليهود ليفسد في الأرض ؟!!

فرد صديقي وقد تأثر :
طبعا لا أريد.
ولكن المشكلة الدماء والضحايا بغير ذنب ؟

فقلت يا صديقي:
الإسلام يأمر بارتكاب أخف الضررين من أجل دفع أكبرهما.
فعندنا مفسدة القتل والجوع ومفسدة أنواع الإجرام والإفساد في الأرض بما في ذلك فساد الدين والأخلاق.

فليس لنا الآن إلا خياران :
1- خيار الإيمان والنجاة من عذاب الله وحفظ الدين ولو أزهقت النفوس ولو قتل الألاف مقابل حفظ الدين والدعوة ومصالح العباد من العبث والبلاد من الاحتلال.
2 - أو خيار الاستسلام لعبد اليهود وتركه وجنوده يعيثوا في الأرض فسادا ودمارا وكفرا وتسليمها لليهود في النهاية .

فالدين والعقل يقرر دفع المفسدة الكبرى " الاحتلال " بارتكاب المفسدة الصغرى من قتل وجوع ونحوه.

قال صديقي: لماذا تسميه عبداليهود وتصف عمله بالاحتلال ؟

قلت:
سميته عبد اليهود لأن الأخبار تناقلت الخطة " خارطة الطريق السيسية " إجمالا وتفصيلا وجميع القرائن تدل على إنها خطة يهودية وهناك شبه إجماع عالمي للمراقبين والمتابعين المستقلين عن الأنظمة إنها خطة يهودية قائدها السيسي.
وبناء على هذا فإن السيسي يهودي محتل في بدلة مصرية مثله مثل كرزاي وعلاوي والمالكي والجربا...الخ.

هذا ما أحببت اطلاعكم عليهم مما دار بيني وبين صديقي الذي بدأ يتحرر من سجن الخطف.
فدعواتكم لي ولكل مخطوف ذهنيا من قبل إعلام الاحتلال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق