الجمعة، 30 مايو 2014

أنواع الأنظمة السياسية في العالم

يرى بعض المؤرخين أن الأنظمة السياسية ثلاثة:
1- النظام الأمبريالي ، ومن أمثلته: الإمبراطورية الرومانية في العالم الغربي.
2- النظام الإقطاعي ، وقد وشاع في الغرب بعد سقوط الرومان.
3- النظام الفوضوي، ويتألف من عدة دول مترابطة نسبيا ولكن لا تحكمها حكومة عليا واحدة.
ومن أمثلته : أنظمة الدول في اليونان القديمة ، وأيطاليا في القرن الخامس عشر.

ولكن التقسيم السابق لأنواع سياسة الدول يمكن يضاف له:
نظام الهيمنة ومثاله:أمريكا.
ولأن من يكتب في السياسة والتاريخ " أغلبهم " كفار فلم ولن يذكروا أهم وأشرف نظام سياسي !وهو نظام الإسلام الذي يقوم على أحكام ونظام (الوحي المعصوم ) ويكفل للإنسان كل الحقوق ويجلب كل المصالح ويمنع كل المفاسد.

من مذكرات الثورة الأمريكية ضد بريطانيا

الثورة الأمريكية ضد  1776 أنابت فريقا يمثلها،أعلن ثلاثة مبادئ:
1- الله لا البريطانيين منح كل إنسان حقوقا لا سبيل إلى إلغائها !
2/ ومن هذه الحقوق:
حق الحياة والحرية والسعادة.
2- إن سلطات الحكومة إنما هي مستمدة من الشعب.
3- حق الشعب في حمل السلاح وقلب الحكومة الظالمة
3/ وقلب الحكومة الظالمة، وتأسيس غيرها عادلة.
وقد عجزت بريطانيا عن مقاومة  الأمريكية!
ثم اعترفت باستقلال  بعد اصرار الثورة .

الخميس، 15 مايو 2014

الفرق بين العلم والمعرفة في الإسلام والأمم الغابرة

العلم والمعرفة في الأزمنة الغابرة _ اليونان الرومان...الخ _ له ارتباط وثيق بالسحر والكيمياء والتنبؤ والتنجيم مع ما خالط ذلك من الخرافات.
ولكن العلم والمعرفة في الإسلام مصدرها الوحي المعصوم وتعتمد

 على الوحي في رد الخرافات والخزعبلات المبنية على السحر والتنجيم 

والخرص والتنبؤ...الخ.

النظريات الكيميائية والفيزيائية يوقف منها الإسلام مبدئيا ثلاثة 

مواقف:

1- الرد، إن شهد الإسلام ببطلانها.



2- القبول، إن شهد الإسلام بصحتها.

3- الحياد، وهي النظريات التي لا يوجد ما يدل على بطلانها ولا صحتها فإن اثبتت التجارب صحتها فهي صحيحة مقبولة. وإن اثبتت بطلانها فهي باطلة.

الجمعة، 9 مايو 2014

عقوبة الظلم



لا أمن مع الظلم !
بل انتشار  الظلم هو اختيار الزوال والهلاك بأسرع وسيلة وأقرب طريق!!


 قال الله تعالى: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد}.

وقال الله سبحانه : {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون }

وقال الله سبحانه : {وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين}.

وقال الله سبحانه : {فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد}.

وقال الله سبحانه : {وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير}.

وقال الله سبحانه : {وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون }

وقال الله سبحانه : {هل يهلك إلا القوم الظالمون}.

وقال الله سبحانه : { وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قآئلون * فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين }.

وقال الله سبحانه : {إنا مهلكوا أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين}

وقال الله سبحانه : { وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين}

وقال الله سبحانه : { ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين }


الظلم هو وضع الأشياء في غير موضعها اللائق بها الموافق للحكمة منها.
وربما يظن أن الظلم هو الإيذاء والعدل هو إيصال النفع إلى الناس. 
وليس كذلك !
بل لو فتح الملك خزانته المشتملة على الأسلحة والكتب وفنون الأموال.. ولكن فرق الأموال على الأغنياء ووهب الأسلحة للعلماء وسلم إليهم القلاع ووهب الكتب للأجناد وأهل القتال وسلم إليهم المساجد والمدارس .. فقد نفع ولكنه قد ظلم وعدل عن العدل إذ وضع كل شيء في غير موضعه اللائق به.
 ولو آذى المرضى بسقي الأدوية والفصد والحجامة وبالإجبار على ذلك وآذى الجناة بالعقوبة قتلا وقطعا وضربا كان عدلا لأنه وضعها في مواضعها. المقصد الاسنى ص100.


هل يوجد سبب ينجي من عقوبة الظلم العامة ؟
قال الله تعالى : {وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون}.
فأي أمة أو دولة تريد النجاة من عقوبة الظلم يجب أن يكون فيها صالحون مصلحون.




السبت، 3 مايو 2014

الأمر أكبر بكثير من مجرد حسينيات في المدينة!!

الثورة الخمينية صنعها الغرب لتكون جنديا له في المنطقة يقاتل بها المسلمين، ومذكرات كبار الأمريكان تشهد بذلك.

فكر الغرب في إيجاد عدوا للإسلام (السني) بديلا عن الغرب في المنطقة ولكن يشترط فيه مقومات للمواجهة تؤهله لحرب أهل السنة.
وكان من أهم صفات هذا العدو الذي يريده الغرب:
العداء الديني والعنصري والتاريخي لأهل السنة، والطموح المستقبلي القائم الرغبة الجامحة في التوسع والسيطرة التي يهيجها الكبر والحسد!!
توصل الغرب إلى أن هذه المواصفات لا توجد إلا في طائفتين، هما: اليهود والباطنية، وعلى رأسها الرافضة.
قرر الغرب إنشاء دولتين من أشد أعداء الإسلام وتقومان على العداء الديني والعنصري والتاريخ ولديهما طموح توسعي،وهما دولتا:اليهود في فلسطين المحتلة وإيران الرفضية على انقاض الحكم العلماني لشاة إيران.

ولكن سيكون دور الدولة اليهودية دور لوجستي وسند للدولة الرافضية!
وستكون الدولة الرافضية في المواجهة العسكرية مع أهل السنة في المنطقة.
وسيكون الجو العام عداء معلن بين اليهود والرافضة من طرف والرافضة والغرب المؤسس لدولتهم من طرف أخر !!

وهذا من المكر والدهاء السياسي!

بدأ الغرب يحضن ربيبته المدللة(إسرائيل) ويمهد لإيران الرافضية لتصدر الثورة والقوة العسكرية وتنشيء الجيوش الرافضية في الخارج / كما في لبنان (حزب الله) ،واليمن(الحوثيون).

بل قام الغرب بما هو أبعد من ذلك !

فقد خطط لحروب في المنطقة واحتل افغانستان والعراق وقدم للرافضة تسهيلات كبيرة وسلمهم العراق واضعف الخطر السني عليهم من باكستان وافغانستان!
ولم يزل المخطط الغربي على أشده ويسند الرافضة ويتقدمون ويكسبون ويخترقون ويؤسسون وأهل السنة نائمون وأحسنهم حالا من يتحدثون في هوامش الأحداث!


الجمعة، 2 مايو 2014

هل حكم الحاكم يرفع الخلاف ويقطع النزاع !!

الدعوى للاحتكام لرأي الحاكم أو حكمه عند النزاع والاختلاف، دعوى لتحكيم الهوى ونبذى الهدى.

ومن أدلة بطلان هذه الدعوى البدعية:
1. لما ذكر الله طاعة ولاة الأمور جعل طاعتهم تابعة لطاعة الله ورسوله ولم يجعلها طاعة مستقلة، قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمرمنكم).
ومن كانت طاعته تابعة فكيف يكون حكمه مستقلا ويرفع الخلاف ويقطع النزاع؟!!

2. وفي نفس الآية بين سبحانه أن الخلاف بين الناس وولاة الأمر سيقع ولكن الله سبحانه حسم الأمر وقطع على أهل الأهواء الطريق وصرح أن المرجع والفيصل هو الهدى والوحي المعصوم وليس الشهوات والأهواء : (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا)
ولم يأت لرأي للحاكم هنا أي اعتبار. 

3 . {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب}.
ولم يقل حكمه إلى الحكام أو أي أحد!

4. (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون)
ومن حكم الجاهلية تحكيم البشر وترك حكم الله!

فالذي يرفع الخلاف ويقطع النزاع ويخمد الفتن هو تحكيم الشرع المطهر المعصوم ( ذلك خير وأحسن تأويلا) وليس تحكيم الناس.

الخميس، 1 مايو 2014

كم مرة وردت كلمة النار في القرآن الكريم أو ما يرادفها !!

1. وردت كلمة "النار" أو "نار"  أو "ناراً" (146) مرة.

2. وردت كلمة الجحيم (23) مرة.

3. وردت كلمة جهنم  (77) مرة.

4. وردت كلمة السعير أو سعيرا (16) مرة.

5. وردت كلمة سقر (4) مرت.

فأين العلماء والدعاة والخطباء والمربون والمسلمون عن التحذير من النار وأسباب دخول النار!!

لماذا يتم التركيز على مواضيع لم ترد في القرآن بهذا العدد؟

لماذا دائما نسمع الحديث عن الجنة التي لم تذكر في القرآن على النصف من عدد ذكر النار ويهمل الحديث عن النار؟